عقد الديوان السياسي لحزب التقدم الاشتراكية اجتماعه الدوري يوم الاثنين 16 دجنبر 2013، أجرى في بداية أشغاله تقييما عاما لاجتماع اللجنة المركزية للحزب في دورتها الأخيرة، حيث ثمن المساهمات المتميزة لعضوات وأعضاء اللجنة المركزية، والجدية والمسؤولية التي طبعت النقاش الغني انطلاقا من المضامين والاقتراحات التي جاء بها تقرير الديوان السياسي، وذلك سواء تعلق الأمر بالأوضاع العامة لوطننا وشعبنا والمهام المطروحة على حزبنا، أو تعلق الأمر بانطلاق التحضير العملي للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، وما يستلزمه من تعبئة وتجند قصد جعل هذا الاستحقاق السياسي والتنظيمي مناسبة جديدة لتقوية وحدة الحزب، وتعزيز ديمقراطيته الداخلية، وتجديد أطروحاته وتحاليله من مختلف القضايا المطروحة، وتطوير آليات وأساليب نضال القرب الذي يمكن حزبنا من أن يظل ملتصقا بجماهير شعبنا ومدافعا عن مطالبها المشروعة في الكرامة والديمقراطية والحرية والتقدم.
وقد قرر الديوان السياسي دعوة مسؤولي اللجن الوظيفية المصادق عليها من طرف اللجنة المركزية لاجتماع تنسيقي أولي قبل متم شهر دجنبر الجاري، سيخصص بالأساس لضبط البرنامج الزمني لأشغال هذه اللجن المقرر أن تتواصل أشغالها إلى غاية متم شهر فبراير المقبل.
كما سيعمل الديوان السياسي على برمجة سلسلة من الاجتماعات على صعيد الفروع الاقليمية للحزب، تخصص لمناقشة الأوضاع العامة ببلادنا والرفع من مستوى التعبئة قصد التحضير الجيد للمؤتمر الوطني المقبل للحزب.
بعد ذلك، واصل الديوان السياسي التحضير للندوة التكريمية لفقيد الحزب والشعب علي يعتة، والتي تندرج في إطار البرنامج الاحتفالي بالذكرى 70 لتأسيس حزب التقدم والاشتراكية، وذلك يوم الخميس المقبل (19 دجنبر) بمدينة الدار البيضاء، حيث ستعرف هذه الندوة مشاركة وحضور ثلة من القيادات الوطنية وفعاليات من آفاق مختلفة عايشت الفقيد، وجمعتها معه أواصر الكفاح من أجل استقلال الوطن والدفاع عن سيادته، والنضال من أجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
كما اتخذ الديوان السياسي التدابير اللازمة لإنجاح اللقاء العلمي الذي ينظمه “فضاء مهندس الحداثة والتقدم” التابع للحزب، يوم السبت المقبل (21 دجنبر) بمدينة الرباط، وكذا التجمع الجماهيري الاحتفالي الذي سينظم بمدينة أزرو زوال نفس اليوم.
وتطرق الديوان السياسي أيضا لجملة من القضايا المختلفة واتخذ بشأنها التدابير الضرورية.