تعزيزا للدينامية التنظيمية بالخارج :سعيد الفكاك يشرف على ميلاد فرع جديد لحزب التقدم و الاشتراكية بفرانكفورت بألمانيا

أشرف سعيد الفكاك عضو الديوان السياسي للحزب يوم السبت 14 دجنبر 2013 بفرانكفورت بألمانيا على تأسيس فرع جديد لحزب التقدم و الاشتراكية بهذه الدولة الأوروبية الهامة التي تعتبر اليوم قوة اقتصادية عظمى والتي يعود تواجد المغاربة بها إلى أكثر من خمسة عقود.

هكذا وفي بداية هذا اللقاء التنظيمي الذي حضره العديد من الرفيقات والرفاق المقيمين بألمانيا وضمنهم العديد من الأطر: ( أطباء، أساتذة، مهندسون، وموظفون…) قدم الرفيق الفكاك لمحة عن تاريخ الحزب، بداية من التأسيس في 14 نونبر 1943، وكذا ارتباطه بالحركة الوطنية، مرورا بمختلف المراحل التي قطعها في إطار النضال الديموقراطي سيما في سنوات الرصاص، ووصولا إلى العقود الأخيرة، حيث بدأت بلادنا عملية دمقرطة وتحولات كبرى، سيما مع حكومة التناوب التوافقي وتدشين العديد من الإصلاحات الكبرى، والتي كانت بمثابة صمام أمان للبلد خصوصا بعد التحولات التي عرفتها المنطقة غداة الربيع العربي.

وفي هذا الإطار ذكر الرفيق الفكاك بالأجواء الاحتفالية و النضالية التي يعيشها الحزب هذه الأيام، حيث يحتفل عبر ربوع المملكة بالذكرى 70 لتأسيسه، و هي مناسبة لاستحضار التضحيات الكبيرة التي قدمها رموز الحزب في مراحل صعبة، و على رأسهم الرفيق علي يعته والعديد من رفاقه عبد السلام بورقية، عبد الله العياشي، عزيز بلال، الهادي مسواك، محمد فرحات، شمعون ليڤي، شعيب الريفي وآخرون.

و في نفس السياق، ولإحاطة الرفاق بآخر تطورات الوضع السياسي، تحدث الرفيق الفكاك بإسهاب عن التطورات التي يعرفها المشهد السياسي الوطني، سيما في ظل مساهمة الحزب في الحكومة الحالية إلى جانب حزب العدالة والتنمية والشروط التي دفعته لذلك.

وبعد تدخلات الرفيقات والرفاق في هذا الاجتماع، و في جو حماسي، ورغبة مستمرة للحفاظ على أواصر العلاقة والارتباط بالوطن، تم انتخاب مكتب الحزب بفرانكفورت بألمانيا حيث تم وضع الثقة في الرفيق الحسين عبد المالكي ككاتب أول للحزب، وهو من المناضلين القدامى في الحزب منذ 1990 حيث كان ينشط بجماعة بير طم طم بإقليم صفرو بنواحي مدينة فاس قبل أن يهاجر للديار الألمانية.

أما تشكيلية المكتب فقد جاءت كالآتي :

وقبل ذلك، أي مساء يوم الجمعة 13 دجنبر الحالي حضر الرفيق سعيد الفكاك نشاطا نظمته جمعية أمانة للتنمية الثقافية و الاجتماعية، حيث احتفلت هذه الأخيرة بالذكرى 50 التي تؤرخ لبداية الهجرة المغربية إلى ألمانيا. وقد اشتمل الحفل الذي ترأسه الدكتور مجيد حمدوشي رئيس الجمعية على فقرات فنية وموسيقية، وكذا بحفل زواج رمزي على الطريقة المغربية الأصيلية. كما توج بتكريم مهاجرات ومهاجرين مغاربة كانوا من الأوائل الذين وصلوا لألمانيا.

للإشارة فقد تميز الحفل كذلك بكلمة ألقاها الرفيق الفكاك حيث حيا بحرارة أفراد جاليتنا بالخارج كما أطلعهم حول آخر التطورات التي تعرفها بلادنا وكذا الجهود المبذولة من طرف الحكومة للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي.

كما حضر هذا الحفل كذلك ممثلو العديد من الجمعيات وممثلو القنصلية المغربية بفرانكفورت والعديد من المهاجرين الذين أتوا من مدن مجاورة.