الوزيرة شرفات افيلال: سد زرار سيغطي الحاجيات المائية للسكان وحماية الإقليم من الفيضانات وسقي المساحات المزروعة
قالت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء، إن سد زرار بإقليم الصويرة، سيعمل على تأمين وتزويد الإقليم ونواحيه بالماء الصالح للشرب، وحمايته من الفيضانات بالإضافة إلى تنمية المساحات المزروعة، مضيفة في تصريح لوسائل الإعلا م ، أن تواجدها اليوم، رفقة وفد برلماني، يروم تتبع تقدم أشغال بناء هذا السد، الذي يندرج ضمن الأوراش الكبرى.
وكانت الوزيرة المنتدبة، قد قامت رفقة وفد برلماني، يضم أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة بمجلس النواب ، صبيحة أمس، بزيارة ميدانية لورش سد زرار، بإقليم الصويرة
وأجمع النواب البرلمانيون والمنتخبون، على أهمية هذا المشروع، بكونه بداية لحل مجموعة من المشاكل المرتبطة بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي الفلاحية، وتأميم مستقبل الأجيال القادمة فيما يخص الأمن المائي. وأثار آخرون مسألة التعويضات الممنوحة لأصحاب الأراضي المنزوعة، مطالبين بإعادة النظر فيها، خصوصا وأن عشرات من أصحاب الأرض، حرموا من أشجار الزيتون والخروب وأر كان، مع استفادة جميع الجماعات المتواجدة في منطقة نفود السد.
ويقع سد زرار على وادي قصوب، على بعد 30 كلم جنوب شرق مدينة الصويرة، ويهدف بالأساس إلى حماية مدينة الصويرة ومنتجعاتها السياحية من الفيضانات، وتزويدها إلى جانب المناطق المجاورة لها، بالماء الصالح للشرب، إضافة إلى سقي المساحات المزروعة المتواجدة بسافلة السد (1500 هكتار).
واستغرقت أشغال بناء هذا السد، 55 شهرا، في حين بلغت كلفته 877 درهم بتمويل من طرف الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي بنسبة 67 في المائة والباقي من الميزانية العامة للدولة، شملت كلا من أشغال الهندسة المدنية، التجهيزات الكهرومائية، إنجاز طرق الولوج، الدراسة، المراقبة، وامتلاك الأراضي.