تدخل وزير الصحة الحسين الوردي، عبر تكليف مدير ديوانه، ضمن مشكل مقترن بمريض تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، لأنه لم يدفع تكاليف علاجات تلقاها سنة 2009 بمصحة القلب والشرايين التابعة للمستشفى الجامعي “الشيخ زايد” بالرباط.
وكانت وكيل للملك قد أمر باعتقال العمراوي بوعرفة، البالغ 58 سنة، والمتواجد في حالة مرض، وأودع بالفعل جناحَ المعتقلين من المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني بالناظور، وذلك ضمن تعاطي النيابة العامة مع شكاية مقدّمة إليها من طرف المشفى الرباطي وتطالب العمراوي بأداء مبلغ 27 ألف درهم سبق وأن تم تسليمه على متن شيك بدون رصيد.
مسؤول بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور أقدم على الاتصال بالوزير الحسين الوردي، حيث أخبره بالنازلة وبوجود استعطاف من عائلة العمراوي.. حيث حرّك وزير الصحّة مدير ديوانه بغرض الاتصال مع إدارة المستشفى الجامعي الشيخ زايد بالرباط، ما أفضى لتنازل الجهة المشتكية عن المتابعة بشكل رسمي أشعرت به النيابة العامّة.
مصدر خاص بهسبريس قال إنّ وزارة الصحة قد تكلفت بدفع المبلغ المتبقى في ذمة العمراوي الذي يعاني من مرض في القلب ومشاكل بالضغط الدموي، وزاد ذات المصدر غير الراغب في نشر هويته بأن إدارة المشفى تنازلت عن شكايتها و حررت شهادة إدارية تقرّ فيها بالتوصل بالمبلغ المالي موضوع النزاع.
عن هسبريس