النائبة تريا الصقلي: تدعو إلى ضرورة التعبئة والمزيد من تقوية الجبهة الداخلية والدبلوماسية الموازية على كافة المستويات، خدمة للدفاع عن حق بلادنا المشروع، في وحدتها الترابية
أثناء تعقيبها باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، على السؤال الموجه إليها حول “نجاحات وتعثرات الدبلوماسية المغربية في ظل التحديات المطروحة أمامها”.
جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي، المنعقدة يوم الاثنين 03 مايو 2021.
النص الكامل للتعقيب:
شكرا السيدة الرئيسة،
السيدة الوزيرة المحترمة،
نسجل بداية، التطورات الايجابية لقضية الصحراء المغربية، خاصة على المستوى الدبلوماسي في المنتظم الدولي، الناتجة عن السياسة الخارجية القوية لبلادنا، تحت القيادة السامية لجلالة الملك، بعد عودتنا إلى مكاننا الطبيعي في الاتحاد الأفريقي، وعقد عدة اتفاقيات وشراكات اقتصادية “رابح-رابح” مع بلدان قارتنا الإفريقية، وفتح عدد من القنصليات في أقاليمنا الجنوبية، وكذا دعم الولايات المتحدة للمقترح المغربي في الأمم المتحدة، الذي اعتبرته واقعيا وعادلا، وحلا جديا، واعترفت بمغربية الصحراء.
السيدة الوزيرة،
ما تعرفه مواقف بعضِ الدول ك “ألمانيا” و”اسبانيا” من تباينات غير مستقرة بهذا الصدد،نعتبر في المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، أن على دبلوماسيتنا الوطنية، مواصلة اليقظة، والاستمرار في نهج النجاعة والصرامة، كما كان الأمر في مواجهة الاستفزازات في الكركرات وغيرها.
ونؤكد على ضرورة التعبئة للجميع، والمزيد من تقوية الجبهة الداخلية، والدبلوماسية الموازية،على كافة المستويات، وعدم الخضوع لأي ابتزاز أو مساومة، حفاظا على المُكتسبات التي حققناها في الآونة الأخيرة، ودفاعا على حقنا المشروع في وحدتنا الترابية.
ومن جانب آخر السيدة الوزيرة، مغاربة العالم في حاجة ملحة، إلى التواصل الدائم والمستمر،ونحن على أبواب العطلة الصيفية، وليست هناك اليوم أية مؤشرات، حول الترتيبات لتنظيم عملية “مرحبا” لهذه السنة، أو فتح الخطوط الجوية، للسماح لهم بالعودة إلى أرض الوطن،وليس فقط اعتبارهم كمصدر للعملة الصعبة.
وشكرا