استنكر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ اجتماعه الأسبوعي، احتضان إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي بهوية ووثائق مزورة، وحمايتها له من الملاحقة القضائية بسبب جرائم الحرب التي تـورط فيها.
واعتبر البلاغ ان هذا السلوك “مستفز ويضرب في الثقة المغربية”، علاوة عن كونه غير مقبول بعلاقات التعاون التي يتعين أن تتأسس، أولا، على الاحترام المتبادل للقضايا الحيوية وللمصالح العليا للبلدين، دون أي اختزال انتقائي لهذا التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية فقط، والتنكر، بالمقابل، لمنطق التعاون البناء عندما يتعلق الأمر بقضية الوحدة الترابية للمغرب.
في هذا السياق، ثمـن المكتب السياسي المراسلة التي وجهها الحزب إلى الأحزاب اليسارية الإسبانية، في نداء إليها من أجل أن تسهم في تدارك هذا الخطأ الإسباني الجسيم.
وجدد المكتب السياسي الإعراب تأكيده على أن السبيل الأنجع للتصدي لجميع المناورات التي تحاك ضد وحدة المغرب الترابية، تتجسد في تمتين الجبهة الداخلية على شتى المستويات الديموقراطية والاقتصادية والاجتماعية، وفي الإشراك المنتظم لكافة القوى الحية في هذه المعركة الوطنية.
هيئة تحرير الموقع